ما هي المنتجات اليمنية البلدية - تعريف المنتجات البلدية - انواع المنتجات اليمنية البلدية - انتاج المنتجات اليمنية البلدية
اسعار المنتجات اليمنية البلدية - بيع وتصديرالمنتجات اليمنية البلدية - فوائد المنتجات اليمنية البلدية - اسباب ارتفاع اسعار المنتجات البلدية
سرد تاريخي بسيط لليمن وكيف كانت وعلاقة الاحداث بارتباط الاسم بالمنتجات !
- قديما في خسينيات القرن الماضي وقبل ثورة 26 من سبتمبر 1962 م ضد النظام الملكي المتوكلي الذي كان يحكم شمال اليمن منذ عام 1918 م حيث كان يعتمد نظام حكم منعزل ومنغلق تماماً عن العالم وما يجب ان نعلمه ان جميع مناطق وقرى ومواطنين النظام في ذلك الوقت كانوا يعتمدوا اعتمادا كلياً في اغلب مظاهر الحياة على انفسهم وثروتهم الداخلية فقط اي مكتفين ذاتياً ، فكان اكلهم من محصول الزراعة المعتمدة على الامطار ولباسهم من صوف خرافهم و وزيوتهم من معاصرهم ! للتوضيح 90 % يملكون رحى يدوية داخل المنازل تتكفل النساء بطحن القمح الناتج من نشاط الزراعة الخاصة بالقرويين وزكاة الدولة للجنود ومايشتروه من المزارعين سكان المدن الذي كان اغلبهم مهنيين وتجار
60 % من المواطنون يملكون مكائن غزل يدوي من صوف الماشية ويجيدون الغزل !!
40 % يملكون مكائن عصر تجرها حيوانات للحصول على الزيوت الطبيعية المستخلصة من بعض النباتات والثمار !
لا يستوردون اي شي من خارج المملكة حتى اواخر ايام النظام الملكي في اخمسينيات تقريبا ً بدأ ضهور بعض المنتجات المستوردة كالكيروسين "يسمى الجاز او الكاز في بعض الدول" المستخدم بديل للزيوت الطبيعية للاضائة بواسطة "الفتيلة" القماش ، وبعض المنتجات كالسمن النباتي والزبدة النباتية البديلة عن زبدة الحليب الطبيعي "لبن الابقار" وكانت المعاناة شديدة لتغطية الاحتياجات الاساسية للحياة كالماكل والمشرب والتعليم والصحة !!
(( للعلم ان الثورة قامت في عام 1962م ولا تزال العملة المتداولة داخل النظام الملكي هي الفضة والذهب !! بينما تقريبا بدا العالم بتداول العملة الورقية تقريبا انجلترا في بداية القرن الثامن عشر !! الورقية وليست المعدنية اقصد !!! ))
- في تلك الفترة الزمنية تحديدا وفور وصول بعض المنتجات الخارجية ونظرا للظروف والمعانة في ضل نظام الحكم الملكي المنغلق بدأت مرحلة التمميز ما بين المنتجات حيث كانت تصل السوق باسعار رخيصة ومشجعة بحيث ساهمت على تغطية القليل من احتياجات الاسر المحتاجة وساعدت ايضا على حركة البيع والشراء في السوق الذي كان يعتمد كليا على المنتجات المحلية الغالية الثمن والمكلفة ايضاً في مرحلة الانتاج بالاضافة الى شحها وعدم وفرتها .- ثم بعد ذلك وما بعد الثورة المباركة وقيام الجمهورية النظام الجمهوري بدأت السياسة المنفتحة والعلاقات مع الدول الاجنبية والتركيز على تطوير المجتمع في كل النواحي التعليمية والصحية وبناء دولة ذات سيادة وطنية بكل مقوماتها .
- بدا اثر الثورة المباركة يتجلى ولاح دورها في التخفيف من العبئ على المواطنين وتسهيل امور حياتهم وتوفير الاحتياجات الاساسية للمواطن اليمني . وتوفير المنتجات الغذائية وغيرها بالاستيراد لتغطية حاجة المواطن اللازمة والاساسية .* حينها بدأ المواطنين بالتفريق والتمييز بين المنتجات حيث اطلق على الحبوب كالقمح الناتج عن الزرراعة التقليدية بالبذور الطبيعية المتأصلة " المحصول المحلي " الناتج عن العملية الزراعية التقليدية والعادية البحتة ببذور طبيعية غير مهجنة او محسنة وتسميد تقليدي مواد عضوية طبيعية كروث الحيوانات مثل محصول -البر البلدي- "القمح المحلي البلدي "كذلك السمن البلدي البقري النقي الناتج بالطريقة الطبيعية بفصل الدهون عن الحليب الطبيعي واستخلاصه دون اللجوء لاي عملية حقن او تركيز او استخلاص بهدف تعزيز القيمة الغذائية او تنقية المواد الضارة " كالكولسترول " وغيرها والعديد من المنتجات كالعسل البلدي والبن اليمني وماشابه .فكان يضاف على اسماء ا المنتجات المحلية عموماً بالبلدي بينما المنتجات المستوردة بالاسم العادي فقط
- بداية يجب معرفة اصل ومعنى ومصدر الاسم "بلدي" ؟
معنى ومصدر كلمة بلدي
: يرجع الى كلمة بلد في المعاجم العربية . والبلد :. هي سورة من سور
القران الكريم وهي السورة رقم 90 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها
عشرون ومعنى كلمة بلد " اسم " : هو مكان محدد تستوطنه جماعة من الناس ،
يستخدم كلفظ دال على الكل "بلدي" بمعنى "وطني" الوطن بشكل عام " او
بمعنى مدينتي او قريتي " بلدي " بشكل خاص ، وجمعها (بلدان) او (بلاد)اما معنى كلمة " بلد " كصفة وفعل : فترجع الى معنى البلادة اي ضعف
الذكاء وقلة الفهم عكس (فطن ، وذكي ) ، كفعل "بلد الطفل" تعني قل فهمه
وضعف ادراكه
- مفهوم ومعنى المنتجات البلدية :-
المنتجات البلدية هي المنتجات التي تنتج في البلد أو المنطقة المحلية
وتصنع باستخدام المواد الخام والعمالة المتاحة في هذا المجتمع، باستخدام
الطريقة التقليدية البحتة والمواد الطبيعية السائدة بدون حقن او تهجين
او استخلاص للمنتج سواءً بغرض التحسين او التنقية اوتعزيز وزيادة المنتج كالزراعة التقليدية العضوية او الانتاج التقليدي ,
* وعادة ما تكون المنتجات البلدية متاحة للبيع في الأسواق الزراعية
المحلية أو المتاجر المحلية أو المهرجانات المحلية. ويعتبر دعم المنتجات
البلدية أمرًا هامًا لتعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع الصناعات الصغيرة
والمتوسطة.
- اما ارتباط المفهوم بالمنتجات اليمنية البلدية :-
- اما ارتباط المفهوم بالمنتجات اليمنية البلدية :-وذلك بكل بساطة بسبب الظروف والعوامل التي لم تسمح بتطور و نمو الانتاج
المحلي اليمني بشكل عام ’ مع توافر الارض والبيئة الخصبة وتنوع مناخي
يتيح ويشجع المجتمع اليمني على تحسين وزيادة الانتاج ،فالاوضاع و النزاعات والظروف المحيطة بالشعب اليمني شكلت حائط امام تقدم
و تطور الانتاج المحلي وفرضت على المنتجين الاكتفاء بالطرق التقليدية
البحتة والمتوارثة في عملية الانتاج
1- المنتجات الصناعية والتي تشكل نسبة قليلة جدا ومساحة محدودة في السوقاليمني والعالمي وتكاد تختفي حاليا ، بالرغم من تميزها بالحرفية
الفريدة ، والتصميم الفريد والتاريخ الثقافي الغني ، مثل صناعة الغزل والنسيخ ، وصناعة الفخار ، والبخور وغيرها من الصناعات الحرفية المهمشة والغير معروفة محلياً وعالمياً .
يشير إنتاج المنتجات البلدية إلى العملية التي يتم خلالها إنتاج السلع والخدمات في المجتمعات المحلية أو البلديات والمدن.
اما بالنسبة لانتاج المنتجات اليمنية البلدية يمكن تمثيلها في نقطة محور ارتكاز ميزان ما بين مطرقة قلة الانتاج والموارد المتاحة والظروف الصعبة وسندان المحافظة على جودة واصالة المنتج
يمكن القول بان ظروف المنتجين ومشاكل الحرب وقلة الدعم وعدم الاهتمام من الدولة والمعنيين شكلت بيئة مناسبة للحفاظ على جودة و قيمة واصالة المنتجات اليمنية ، بحيث لو سلط الضوء على عملية الانتاج وتوجيه الموارد باتجاه زيادة الانتاج ، واستخدمت الوسائل الحديثة في عملية الانتاج من المؤكد انه سيؤثر سلبا على الجودة ،
بمعنى لو استخدمت الوسائل الحديثة في العملية الزراعية كالتسميد والمكافحة باستخدام المبيدات والتركيبات الكيمائية التي تعزز من كمية الانتاج ستساعد على زيادة الانتاج بينما تقل جودة واصالة المنتج
معادلة توازن عملية الانتاج والحفاظ على جودة واصالة المنتجات اليمنية البلدية
وتوجد العديد من الأسباب التي تدفع الناس للإهتمام بزيادة إنتاج المنتجات البلدية، فمن بينها:
1- دعم الإقتصاد المحلي: حيث يساعد إنتاج المنتجات البلدية على دعم أصحاب الأعمال والنشاط الإقتصادي المحلي.
2- تقليل التلوث: إذا تم إنتاج المزيد من المنتجات المحلية، فسيتم تقليل الحاجة لنقل المنتجات عبر الدول أو القارات، مما سيتقلص من الإنبعاثات الناتجة عن النقل.
3- المرونة: عندما تعتمد المجتمعات على إنتاج المنتجات المحلية، فإنها تصبح أكثر مرونة في التعامل مع التغييرات الاقتصادية والتحديات البيئية.
4- الجودة: بشكل عام، يتم إنتاج المنتجات المحلية بمزيد من العناية والجودة، حيث يتم استخدام المواد المحلية والتقنيات المحلية التي تعرفها البلديات بشكل أفضل.
5- تشجيع السياحة: يمكن لإنتاج المنتجات البلدية أن يشكل مصدراً لجذب الزوار والسياح للمدن والبلدات، حيث يمكن للزائرين الحصول على تجربة فريدة ومتميزة.
وتعتبر الزراعة والمنتجات الغذائية والحرف اليدوية والفنون والحرف التقليدية من المنتجات البلدية الرئيسية التي يمكن أن تنتجها المجتمعات المحلية.
توجد العديد من المشاكل التي قد تسبب نقص إنتاج المنتجات البلدية، ومن أهم الأسباب:
1- نقص العمالة المدربة والمهرة.
2- قلة الاستثمار في المصانع والمعدات الحديثة.
3- عدم توفير الخامات والمواد اللازمة للإنتاج.
4- ضعف البنية التحتية والنقل والمواصلات، وانعدام الكهرباء والمياه.
5- عدم وجود برامج حقيقية لتشجيع المنتجين المحليين ودعمهم.
6- تأخر إدخال التقنيات الحديثة وتفاقم التخلف التكنولوجي.
7- الإجراءات الحكومية المعقدة والبطيئة وارتفاع الضرائب والرسوم.
8- عدم توفير المنح والقروض التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
9- ضعف التعليم والتدريب المهني، وعدم وجود رؤية واضحة للاقتصاد المحلي.
تتفاوت أسعار المنتجات اليمنية البلدية حسب نوع المنتج ، وجودة المنتج ، وتوقيت الشراء ، ومكان الشراء. وغالباً ما يكون سعر المنتجات البلدية محلياً ارخص بكثير مفارنة باسعار المستوردين خارجيا وما يترتب عليها من تكاليف الاستيراد والفوائد وغيرها ، من المهم مقارنة الأسعار والبحث عن أفضل الصفقات قبل الشراء ، كذلك يفضل شراء المنتجات البلدية من الوكلاء المحليين لظمان جودة واصالة المنتج وملائمة الاسعار .
- يختلف و يتأثر سعر المنتجات اليمنية البلدية بعوامل عديدة مثل تكاليف وكمية الإنتاج ، والعرض والطلب ، والتغير الموسمي للمخزون .- كذلك يختلف ويتاثر عند الشراء بعدة عوامل منها نوع المنتج ، وجودة المنتج ، والتوقيت والمكان للشراء . وغيرها من العوامل
1- تكاليف وكمية الانتاج :-
كغيره من المنتجات يتاثر بشكل مباشر بتكلفة وكمية الانتاج ، فكلما زاد الانتاج قل السعر والعكس صحيح .
2- العرض والطلب :-
عند قلة الإنتاج، تصبح السلعة أقل توافرًا في السوق، مما يتسبب في زيادة الطلب عليها. وبما أن الطلب يزيد والعرض يقل، فإن الأسعار ترتفع. وعلى العكس من ذلك، إذا زادت الكمية المنتجة، فسيصبح المنتج أكثر توافرًا في السوق، وبالتالي سينخفض الطلب عليه، وينخفض السعر. وبهذا الشكل، ترتبط العرض والطلب بأسعار المنتجات.
3- التغير الموسمي للمخزون :-
قد تتأثر الأسعار بشكل مباشر و بالاخص المنتجات الزراعية ، بالتغير الموسمي من وقت لاخر بحيث يزيد الانتاج في مواسم الحصاد ويقل تدريجيا ، او بالاعتماد على مخزون المنتجين بالنسبة للمنتجات التي تقبل التخزين .
4- نوع وجودة المنتج :-
تختلف الاسعار باختلاف انواع المنتجات وجودتها كما قد تتغير بحسب الجودة احيانا لنفس المنتج الواحد!
5- التوقيت ومكان الشراء :-
تتفاوت الاسعار و تختلف من وقت لاخر " كاوقات الحصاد بالنسبة للمنتجات الزراعية" ، كذلك من منطقة لاخرى وما بترتب على المستوردين من اختلاف تكاليف النقل والجمارك وغيرها من منطقة لاخرى
يعود ذلك إلى عدة عوامل، منها ندرة هذه المنتجات وقيمتها الغذائية وجودتها التاريخية والثقافية. كما يؤثر الطلب المرتفع على هذه المنتجات في رفع أسعارها. قد يتم تقدير قيمة العمل المنتجات البلدية الاصيلة بناءً على سماتها الفريدة والطريقة التقليدة المتوارثة المستخدمة في عملية الانتاج. يمكن أن تكون المنتجات اليمنية البلدية الأصيلة استثمارًا جيدًا للمستثمرين والمستوردين والمستهلكين، حيث يمكن أن تحافظ على قيمتها مع مرور الوقت. ومع ذلك، قد يكون الحصول على المنتجات اليمنية البلدية الأصيلة متاحًا فقط للأشخاص ذوي الثروة والثقافة العالية الذين يعرفون تماماً قيمة وعراقة هذه المنتجات .
- كغيرها من المنتجات الثمينة و يمكن تمثيل ارتفاع اسعارها كالفرق بين اسعار اللؤؤ الطبيعي - والزراعي - والصناعي
۞ وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ (24)۞صدق الله العظيم سورة الطور.
1- اللؤؤ الطبيعي :-
الاكثر قيمة وندرة ، يتكون اللؤلؤ الطبيعي بشكل طبيعي داخل قوقعة محببة داخل الرخويات. - يحدث تشكل اللؤلؤ الطبيعي بشكل عفوي في البيئة الطبيعية ويستغرق وقتًا طويلاً، وقد يستغرق سنوات لتشكل لؤلؤة واحدة. - يتم تقييم اللؤلؤ الطبيعي بناءً على عوامل مثل حجمه وشكله ولونه ولمعانه ونوعيته. وغالبا يكون اللؤلؤ الطبيعي أكثر قيمة وندرةً
2- اللؤلؤ الزراعي :-
- يتم تكوين اللؤلؤ الزراعي بواسطة إدخال نواة اصطناعية داخل رخويات البلح البحري أو المحار في المزارع البحرية. - يتم التحكم في ظروف نمو اللؤلؤ الزراعي لتسريع عملية تشكل اللؤلؤ، ويعتمد الجودة والمظهر النهائي للؤلؤ على عوامل مثل نوع الرخويات، وحجم ولون اللؤلؤة، ومدى تألقها. - اللؤلؤ الزراعي يعتبر بديلاً شائعًا لللؤلؤ الطبيعي، حيث يمكن إنتاجه بكميات أكبر وبأسعار أقل من اللؤلؤ الطبيعي.
3-اللؤلؤ الصناعي :-
- يتم تحسين الظروف في المختبر لتسريع عملية تشكل اللؤلؤ، وبالتالي يمكن الحصول على اللؤلؤ الصناعي في فترة زمنية أقصر بكثير مقارنةً باللؤلؤ الطبيعي. - قد يكون من الصعب التمييز بين اللؤلؤ الصناعي والطبيعي بصريًا، وعادةً ما يكون اللؤلؤ الصناعي أرخص من الطبيعي.
توفر المنتجات البلدية فوائد عديدة ولها اهمية كبيرة ، تكمن أهمية المنتجات البلدية الطبيعية النقية الناتجة عن عمليات الإنتاج التقليدية في صفاتها وفوائدها الأصيله .والحفاظ عليها يعتبر استثمارا طويل الاجل في البيئة والثقافة والتنمية المستدامة على المستوى العالمي بشكل عام والاقليمي كالمجتمعات والدول والفردي كالمنتجين والمستهلكين ، لعدة اسباب منها :-
- على المستوى العالمي بشكل عام :
1- الاستدامة البيئية: عملية الإنتاج التقليدية غالبًا ما تعتمد على ممارسات انتاجية مستدامة تحفظ التنوع البيولوجي وتحافظ على البيئة الطبيعية. وبالتالي، فإن دعم هذه المنتجات يعزز المنتجين الذين يعتمدون على الممارسات الانتاجية المستدامة ويسهم في الحفاظ على البيئة
2- ضمان عملية الإنتاج التقليدية زراعة وصناعة المنتجات في انسجام مع الطبيعة، وتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة لتشغيل الانتاج وغيرها .
3- حفظ الثقافة والتنوع البيولوجي: تعتبر المنتجات البلدية مصدرًا هامًا للتنوع البيولوجي والثقافي. فهي تحمل تراثًا ثقافيًا فريدًا ومعرفة تقليدية قيمة، وتسهم في الحفاظ على تنوع الثقافات والتقاليد في العالم
4-المساعدة مستقبلا في الاكتشافات العلمية والطبية: يمكن أن تحتوي المنتجات البلدية الطبيعية على خصائص جينية فريدة ومركبات كيميائية نادرة، وهذا يفتح أبوابًا للاكتشافات العلمية والطبية. فقد تكون لهذه السلالات القدرة على توفير موارد طبيعية جديدة، مكملات غذائية، أدوية فعالة، أو مكونات صناعية مبتكرة
- على المستوي الاقليمي والدول :-
1- دعم الاقتصاد من خلال التوافر المحلي: المنتجات الطبيعية البحتة التي تنتج في المناطق المحلية قد تكون أكثر توافرًا وتُنتج بكميات أكبر في فصولها الموسمية الخاصة. هذا يعني أنه يمكن الاعتماد عليها كمصدر طبيعي محلي للغذاء، مما يعزز الاستدامة ويقلل من الاعتماد على الواردات الخارجية
2- دعم الاقتصاد من خلال التصدير والتسويق : دعم الانتاج والعملة من خلال توفير المنتجات و تسويفها والحصول على العملة الاجنبية التي تساعد في دعم العملات المحلية
3- توفير فرص عمل وتشجيع المنتجين مما يخفف من عبئ البطالة على الدول والحكومات بشكل عام .
- على مستوى الفرد المستهلك و المنتج :-
1-الحصول على قيمة تغذية: المنتجات الطبيعية البحتة تحتوي على تركيبة غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والمواد المغذية الأخرى التي تعزز الصحة العامة وتحافظ على نظامنا الغذائي المتوازن
2-الخفاظ على النكهة والجودة: المنتجات الطبيعية البحتة غالبًا ما تكون ذات نكهة أفضل وجودة أعلى مقارنة بتلك التي تمت معالجتها أو تعرضت للتعديل الوراثي. فهي تنتج بشكل طبيعي وفقًا للظروف المناخية والتربة المحلية، وهذا يؤدي إلى تطوير نكهة فريدة ومميزة
3-سلامة المنتجين خلال عملية الانتاج فهذه المنتجات تكون طبيعية وخالية من المبيدات الحشرية والكيماويات الضارة ولا تعرض المنتجين خلال عملية الانتاج لاي منها .
4-حصول المستهلكين على الفيتامبنات والمكملات الغذائية من المصادر الطبيعبة والمظمونة : تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تعزز الصحة وتقوي الجهاز المناعي
ي
اما عن فوائد المنتجات اليمنية البلدية كالعسل واللوز والزبيب ...) المنتجات المعروفة والمشهورة في السوق المحلي والخارجي نسبيا والتي هي محور دراستنا يمكن القول بشكل عام :-
ان المنتجات البلدية البحتة المزروعة بالطريقة التقليدية باستخدام بذور سائدة قد تحمل بعض الفوائد الغذائية المهمة، وتشمل ما يلي:
1. قيمة غذائية أعلى: يمكن أن تحتوي المنتجات البلدية البحتة على قيمة غذائية أعلى نظرًا للطرق التقليدية للزراعة التي قد تسمح بتنمية النباتات بشكل طبيعي وصحي. قد يؤدي استخدام الأساليب الطبيعية للرعاية والتغذية والحماية إلى تطوير منتجات ذات تركيبة غذائية غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية النشطة.
2. محتوى مضادات الأكسدة: قد تحتوي المنتجات الزراعية التقليدية على مستويات أعلى من المركبات المضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والفينولات. هذه المركبات تعتبر مهمة لصحة الإنسان، حيث تلعب دورًا في مكافحة التأكسد الضار في الجسم والحماية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
3. نسبة أعلى من الألياف الغذائية: قد تحتوي المنتجات البلدية البحتة على نسبة أعلى من الألياف الغذائية. الألياف الغذائية مهمة لصحة الهضم وتعزيز الشعور بالامتلاء، ويمكن أن تساعد في منع الإمساك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2.
4. انخفاض مستويات المواد الكيميائية الضارة: قد تكون المنتجات البلدية البحتة أقل عرضة للتعرض للمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الضارة الأخرى المستخدمة في الزراعة الصناعية. وبالتالي، فإن استهلاك هذه المنتجات يمكن أن يقلل من التعرض للمواد الكيميائية ويحافظ على سلامة الغذاء.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن القيمة الغذائية لأي منتج زراعي تعتمد على عدة عوامل بما في ذلك التربة والمناخ ومدى النضج وطرق التخزين والتحضير. قد تختلف النتائج منتج إلى آخر ومن موقع زراعة إلى آخر.
ولمعرفة المزيد حول فوائد كل منتج بالتفصيل والقيمة الغذائية التي يحتويها تفضل بزيارة الروابط تحت كل منتج في ما يلي :-
بالرغم من ان مسألة دعم المستثمرين وتشجيع المصدرين له اثر كبير على الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة للدول بشكل عام ، ومن ابرز العوامل المحفزة لزيادة وتشجيع المنتجين ، الا انها لا تحضى بالاهتمام والدعم اللازم لتحقيق الفوائد والعوائد اللازمة لتعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي للدولة والمجتمع والفرد .
ومن ابرز الاسباب التي تؤدي الا تدهور عملية الاننتاج والتصدير :-
1- الحروب والصراع الحروب لها تأثير كبير على تصدير المنتجات. فيما يلي بعض الآثار التي يمكن أن تحدث بسبب الحروب على عمليات التصدير
. تدمير البنية التحتية: قد تؤدي الحروب إلى تدمير البنية التحتية المهمة لعمليات الإنتاج والتصد. هذا يعوق تدفق البضائع ويجعل من الصعب نقلها وتصديرها.
. انقطاع التجارة الدولية و اضطراب سلاسل التوريد: قد يؤدي الصراع المسلح إلى إغلاق الحدود وفرض حظر على التجارة الدولية. . تراجع الثقة وزيادة المخاطرة: يؤدي الصراع المسلح إلى زيادة عدم اليقين وعدم الثقة في الأسواق العالمية. قد يتردد المستهلكون والمشترون في التعامل مع الشركات المتأثرة بالحرب، وذلك بسبب التوتر السياسي والاقتصادي والأمني. هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطلب على المنتجات المصدرة وتقليل فرص التصدير.
. ارتفاع التكاليف وتدهور العملة: قد يؤدي الصراع المسلح إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، نظرًا لزيادة تكاليف المواد الخام والوقود والتأمين. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الصراع في تدهور قيمة العملة المحلية، مما يزيد من تكاليف استيراد المكونات والمواد الخام المستخدمة في عمليات التصنيع.
هذه بعض الآثار العامة التي يمكن أن تحدث بسبب الحروب على تصدير المنتجات. يجب ملاحظة أن الآثار الدقيقة قد تختلف حسب طبيعة الصراع والمنتجات المعنية والبلدان .
2-غياب دور الدولة في دعم المستثمرين والمصدرين :
تلعب الدولة دورًا حاسمًا في دعم المصدرين. فهي تقدم الدعم المالي والتقني والتشريعي للشركات والأفراد الذين يعملون في قطاع التصدير. توفر الدولة التسهيلات اللازمة وتقوم بتطوير البنية التحتية لتسهيل عملية الصادرات. كما تعمل على توفير الحماية للمصدرين من خلال إقرار القوانين والسياسات التجارية الداعمة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الدولة بتنظيم العلاقات الدولية وتوقيع الاتفاقيات التجارية لتعزيز فرص التصدير وتوسيع قاعدة العملاء. في النهاية، يمكن القول أن دور الدولة في دعم المصدرين له أثر كبير على الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
3- التغيرات في العوامل البيئية والجغرافية :
التغيرات في العوامل البيئية مثل التلوث البيئي ونقص الموارد الطبيعية يمكن أن تؤثر على إنتاج المنتجات وجودتها ، كذلك التغيرات في العوامل الجغرافية مثل الموقع الجغرافي والتضاريس يمكن أن تؤثر على تكاليف النقل والوصول إلى الأسواق الخارجية. على سبيل المثال، إذا كانت البنية التحتية للنقل ضعيفة في منطقة معينة، فقد تواجه الشركات صعوبات في نقل المنتجات بكفاءة وفي الوقت المناسب، مما يؤثر على تنافسيتها في الأسواق الخارجية4- التغيرات القانونية والتنظيمية: التغيرات في القوانين واللوائح المتعلقة بالتصدير يمكن أن تؤثر على عملية التصدير بشكل كبير. قد يتم فرض قيود جديدة على التصدير أو تغيير الرسوم الجمركية، مما يزيد من التكاليف ويقلل من ربحية التصدير. كما يمكن أن تؤثر التغيرات القانونية والتنظيمية في المعايير والمواصفات التي يجب على المنتجات الوفاء بها للوصول إلى الأسواق الخارجية.
تلك هي بعض الطرق التي يمكن أن تساهم فيها التغيرات في العوامل البيئية والجغرافية والتغيرات القانونية والتنظيمية في تدهور تصدير المنتجات. من المهم على الشركات أن تكون على علم بتلك التغيرات وأن تتخذ التدابير اللازمة للتكيف معها والحفاظ على تنافسية منتجاتها في الأسواق العالمية.
* بتوفيق من الله تعالى يسر ادارة منشأة الوكيل بن الحليفه ان تؤكد استمرارية تلبية طلبات عملائنا الكرام ولازالت خدمات توفير و تصدير و بيع اجود انواع اللوز والزبيب والبن " اليمني " ( جملة - وتجزئة ) وباقي المنتجات اليمنية البلدية بافضل الاسعار المناسبة وباسرغ الاوقات المتاحة كذلك اتاحة الخدمات التالية :-
- شحن و بيع اللوز والبن والزبيب اليمني بمختلف الانواع وتلبية طلبات العملاء في كل المحافطات اليمنية ( جملة - وتجزئة ) وتاكيد وصول الطلب خلال مدة تتراوح بين 24 الى 48 ساعة تقريباً في اغلب الاوقات داخليا باستثناء بعض الحالات الخارجة عن الارادة
- شحن و بيع اللوز والبن والزبيب اليمني بمختلف الانواع وتلبية طلبات العملاء في كلاً من * اغلب مناطق المملكة العربية السعودية " الرياض - الدمام - جدة - القصيم وغيرها ..." ( جملة - وتجزئة ) وتاكيد وصول الطلب خلال مدة تتراوح بين 6 الى 10 ايام تقريباً في اغلب الاوقات خارجياً باستثناء بعض الحالات الخارجة عن الارادة
- شحن و بيع اللوز والبن والزبيب اليمني بمختلف الانواع وتلبية طلبات العملاء في كلاً من * الامارات العربية المتحدة " دبي - عجمان الشارقة - ابوضبي وغيرها ..." ( جملة - وتجزئة ) وتاكيد وصول الطلب خلال مدة تتراوح بين 7 الى 11 يوم تقريباً في اغلب الاوقات خارجياً باستثناء بعض الحالات الخارجة عن الارادة
- شحن و بيع اللوز والبن والزبيب اليمني بمختلف الانواع وتلبية طلبات العملاء في كلاً من * قطر* الكويت الشقيقة* البحرين * عمان * وباقي المناطق المجاورة * طلبات المغتربين خارج الخليج العربي ( جملة - وتجزئة ) في اسرع الاوقات المتاحة باختلاف الزمان والمكان
* كما نطمح في اعتماد وكلاء لبيع اللوز والبن والزبيب اليمني وباقي المنتجات اليمنية بافضل الاسعار جملة - وتجزئة في الامارات وقطر والكويت والبحرين وبعض مناطق ومدن المملكة العربية السعودية
ويسعدنا تواصلكم معنا للاستفسار او الطلب على الارقام والعناوين التالية :-
هاتف : 00967101043985
واتساب : 00967773428325
البريد الالكتروني : alholaifahalmonds@gmail.com
موقع المنشأة : https://1630064.site123.me