طريقة زراعة اللوز البلدي

الطريقة التقليدية زراعة اللوز البلدي

يعد محصول اللوز من المحاصيل المهمة , ومن المشاريع الانتاجية الناجحة حيث تدر على المزارعين ارباح جيدة ودخل وافر مقابل متطلبات ونفقات الانتاج البسيطة ,كذلك لا تختلف كثيرا طريفة زراغة اللوز عن غيرها من اللوزيات ، حيث يمكن زراعتها في المناطق الباردة , اذا تم ذلك بالشكل الصحيج , في المواقع الجافة ذات التربة المعتدلة , "غير الحمضية الزائدة والمالحة والغير مغمورة بالماء "
اما ما يخص زراعة اللوز البلدي فسيتم السرد تفصيلاً تحت هذه السطور في المرحلتين - الغرس والتشتيل ، -الاعتناء بالشجرة والقطفبالطريقة السائدة المتوارثة ، ونبذة عن الطريقة الحديثة .
اولاً ما يجب معرفته حول شجرة اللوز البلدي انها تزرع في مناطق تكون فيها درجة الحرارة والرطوبة معتدلة جدا وباردة غالبا وحفول زراعية متوسطة الخصوبة وجافة ، بحبث تكون قابلية الانتاج في المرتفعات الجبلية والوديان والتلال المحندرة في المناطق ذات المناخ البارد وغالبا تتعرض للصقيع في فترات كثيرة خلال العام .
ثانياً تنقسم المرحلة الزراعية الى ثلاث مراحل كلاهما بالطريقة التقليدية السائدة البحتة والمتوارثة وهما : 

1- مرحلة النمو الخضري "التشتيل" وهي مرحلة غرس ثمار اللور والاعتناء بها حتى تصبح شتلات

2-ما بعد التشتيل وطرق غرسها الى ان تصبح اشجار مثمرة قابلة للانتاج

 3- مرحلة الانتاج وما يترتب عليه من فترات الري والتسميد والقطف والتقليم والمكافحة ..... الخ

المرحلة الاولى مرحلة التشتيل  ؟

بداية باستخدام الطريقة التقلدية يتم توفير قطعة من الحقل "تسمى في اليمن كبيسة " و تهيئة درجة حرارة و رطوبة متوسطة في اول مراحل الغرس بحيث يشكل سياج وغطاء مثقوب لحماية الشتلات من البرودة القاسية في المناطق الباردة لعدم تحمل الشتلات البرودة والصقيع في اول مراحل النمو ، ثم تغمس او تكدس ثمار اللوز البلدي السائدة الطبيعية في تربة متوسطة لبخصوبة ذات درجة حموضة معتدلة مع قليل من السماد الطبيعي كالروث ويفضل التعقيم الطبيعي باستخدام بعض المبيدات الطبيعية كالزيوت المستخلصة والتخمير منطقة البذور للوقاية من الاصابات الفطرية والتعفن ، ثم السقي بالماء ويفضل عدم طول المدة بين السقية والاخرى في فترات ري الشتلات في المراحل الاولى ،ثم بعد ظهور الشتلات ونموها يتم فصل الشتلات من القطعة المكدسة ووضعها في قوالب بلستيكية او غيرها ومواصلة الري والتسميد حتى تصبح الشتلات مهيئة للغرس .(( في الطرق الحديثة تتم زراعة الشتلات في بيوت محمية مغطاه ويتم التسميد والتعقيم بالطرق الحديثة ايضا وباستخدام المواد و الاسمدة الصناعية ، "لا مانع من استخدام البيوت المحمية مع التسميد والتعقيم الطبيعي للحفاظ على جودة واصالة المنتج " ))

المرحلة الثانية مرحلة الفرس ؟

- بعد التشتيل تغرس كل شتلة "فسبلة" في مساحة تقدر مابين 8 الى عشرة متر مربع داخل الحقل ، مع مراعاة توقيت المناخ المناسب بحيث يكون مناخ معتدل نسبيا ، " في المناطق الباردة في الجمهورية اليمنية من اواخر شهر مارس بداية الانقلاب الخضري منتصف الربيع هو افضل الاوقات لغرس الشتلات بحيث يساعد على نمو الشتلات و لا تتاثر الشتلة بعد خروجها من الكبيسة او البيت المحمي ويكون المناخ ملائم لذلك" .- يفضل الاعتناء والاهتمام بالاشجار في اول مراحل النمو والمقاربة في عملبة الري ، والاهتمام بعملية التقليم و المكافحة . ثم يقل ذلك تدريجيا يعد النمو مستقبلاً .

- تكون الفترة المقدرة لمراحل النمو الاولى من اربع الى ست سنوات حتى تصبح الفرسة شجرة جاهزة قابلة للاثمار .

المرحلة الثالثة مرحلة الزراعة والمحصول لشجرة اللوز البلدي ؟

عندما تصبح غرسة اللوز البلدي شجرة جاهزة يترتب على ذلك بعض الامور المتكررة كل عام منها :- 

- بداية من بعد القطف وجني الثمارمباشرة يفضل تقليم الاشجار والتهيئة لدخول الهواء النقي وضوء الشمس الى اغلب جذوع واغصان الشجر وكذلك ازالة الجذوع اليابسة .

-ثانياً الحرص على مكافحة الافات الفطرية والرطوبة و الوقاية من موجات الصقيع الشديدةباستخدام المواد الطبيعية التقليدية ، مثل التدفئة باستخدام روبة الكلس ، او التخلص من العفن والغبار بالمبيدات الفطرية الطبيعية والتي سيتم ذكر بعضها اسفل الموضوع حرصاً على المحافظة على جودة المنتج .

- ثالثاً سقي الحقل و التسميد بالمواد الطبيعية " كروث الحيوانات والنشارة وغيرها" في فترة ما قبل الازهار لضمان الاثمار الجيد والحفاظ على وفرة وجودة المحصول .

- رابعاً مكافحة الافات الحشرية في مختلف اوقات الستة والتي تصيب الاشجار عادة كالمن الاسود والعناكب وغيرها 

ما المصادر الطبيعية للمبيدات الفطرية ؟

هناك العديد من المصادر الطبيعية للمبيدات الفطرية، ومنها:

1. البروبيوتيك: وهو عبارة عن مركبات حيوية ناتجة عن البكتيريا والخمائر والفطريات. تمتلك بعض أنواع البروبيوتيك الخواص المضادة للفطريات وتستخدم كمبيدات للفطريات.

2. النفط الأساسي: يمكن لبعض أنواع الزيوت العطرية مثل زيت اللافندر وزيت القرنفل وزيت العنبر الأساسي أن تعمل كمبيدات فطرية طبيعية.

3. الفلفل الحار: يحتوي الفلفل الحار على مركب يدعى (كابسيسين)، وهو مضاد للفطريات، ويمكن استخدام الفلفل الحار كعامل مبيد طبيعي.

4. بذور العنب: تحتوي بذور العنب على مركبات تسمى البوليفينولات، والتي تمتلك خصائص مضادة للفطريات، ويمكن استخدامها كمبيدات فطرية طبيعية.

5. الخميرة: يستخدم الخميرة كعامل مبيد طبيعي للفطريات، حيث تعمل على تطهير التربة والحماية ضد الأمراض الفطرية في النباتات.من المهم أن تتذكر أن استخدام هذه المصادر الطبيعية للمبيدات الفطرية يتطلب الحذر والاستخدام الصحيح لتجنب أي أضرار غير متوقعة.

- ما المصادر الطبيعية للمبيدات الحشرية ؟هناك العديد من المصادر الطبيعية للمبيدات الحشرية ومنها:

1. الزيوت العطرية: تستخدم كمبيدات حشرية طبيعية، مثل زيت شجرة الشاي وزيت النعناع وزيت اللافندر.

2. النباتات: بعض النباتات تحتوي على مواد طبيعية قادرة على الحد من الحشرات، مثل الثوم والبصل والفلفل الحار والمريمية والنعناع.

3. الأعشاب الطبية: تستخدم بعض الأعشاب الطبية كمبيدات حشرية طبيعية، مثل النباتات التي تحتوي على مادة البيريثروم الطبيعية، مثل زهرة البابونج والبيضاء والألفية وغيرها

-اذكر اهم  الامراض الفطرية التي تصيب اشجار اللوزيات ؟

تصاب أشجار اللوزيات بالعديد من الأمراض الفطرية، ومن أهمها:

1- التدرن الفطري: وهو عدوى فطرية تصيب الأشجار وتسبب تكوين تجاويف داخل الجذع والفروع والأوراق، مما يؤدي إلى قلة إنتاج الثمار وتأثير سلبي على نمو الشجرة.

2- العفن الرمادي: وهو مرض فطري يصيب النباتات المعمرة ويحدث في الأجواء الباردة والرطبة، ويتسبب في تلف الأوراق والثمار.

3- مرض التجعد الورقي: وهو مرض فطري يصيب الأوراق ويتسبب في تشوهها وتحولها إلى اللون الأصفر، وقد يسبب تساقطها.

4- مرض العفن الأسود: وهو عدوى فطرية تصيب الأشجار وتسبب ظهور بقع سوداء على الثمار.

5- داء الأوراق المتساقطة: وهو مرض فطري يصيب الأوراق ويتسبب في تساقطها أو تلفها، ويؤثر بالتالي على إنتاجية الشجرة.