لبن اليمني البلدي يصنف البن اليمني البلدي من اجود وافضل انواع البن في العالم حيث يتميز بنكهتة الفريدة ومذاقه المتميز و قيمته الغذائية العالية مما جعلته يحتل المراكز الاولى عن باقي انواع القهوة الاخرى كالحبشيه وغيرها وقد احتل مكانة وشعبية واسعة ويعتبر المنتج الاكثر شهرة في السوق الخليجية والاسواق الاخرى مقارنة بباقي المنتجات اليمنية البلدية الاخرى
بالرغم من شهرة ومكانة البن اليمني اليمني البلدي الا انه لا يزال يصنف نسبة الى المناطق التي تزرع فيها شجرة البن فقط.مما جعله يسمى باسماء المناطق التي تنتج القهوة "كالقهوة الخولاني" او "القهوة الحرازي" وغيرها .اما التصنيف الصحيح والذي يعتمد على جودة المنتج او المواصفات العالمية " كالمواصفات الاوروبية " وغيرها فلا تزال مجهولة ومبهمة بالنسبة لكل نوع من انواع البن اليمني . في التصنيف فقط .وهذا لا يعني التقليل من جودة المنتج فقد صنف بالاجود والافضل وقد حصل على اعلى المواصفات " كالمواصفات الاوروبية " فالمقصود هو تصنيف الانواع حسب المواصفات فقط.اما التصنيف الشائع والذي اشتهر به في الاسواق الخارجية فقد احتل المراكز الاولى باسم " القهوة الخولاني " نسبة الى منطقة خولان وهي منطقة صغيرة شمال اليمن .بينما القهوة الحرازي " الاسماعيلي " نسبة الى منطقة حراز غربي صنعاء ،فقد احتلت المركز الثاني في السوق ويليها باقي الانواع اي باقي المناطق ،
ومما يجب معرفته هو ان انتاج البن او القهوة الخولاني تقريبا لا يساوي ٢٥% من اجمالي الانتاج .بحيث لا يكفي لتغطية احتياجات العاصمة صنعاء فقط
ولذلك فالاصح بان القهوة الخولاني غالبا معدومة في السوق اليمنية ناهيك عن السوق الخارجية
ولكن استنادا الى المسمى وشهرته في السوق يقوب اغلب المنتجين والمصدرين ببيع هذا المنتج باسم القهوة الخولاني حتى وان كان من مناطق اخرى.مع العلم ان البن اليمني بشكل عام ذو جودة وقيمة غذائية عالية بحيث لا يوجد فرق كبير و واضح بين جميع مناطق زراعة وانتاج هذا المنتج سواء من ناحية الجودة او السعر وغيرها
ويعد البن الاسماعيلي الحرازي في المراتب الاولى من حيث الجودة و حجم الحبوب وكذلك النكهة العالية بعد التحميص ونكهة القشور " القشر " قشور البن " الجعر " اي الخام .ويتميز بالعديد من المميزات والخصائص كوفرة الانتاج وغيرها مما يشجع على كثرة استيراد واستهلاك هذا النوع .وابرز ما يجب ان يهتم به الاخوة المستهلكين هو التاكد من خامة و نوع البن عند الشراء لان كن اكثر الامور التي يعاني منها الاخوة المستوردين هو عدم الثقة في اصالة و نوع المنتج وذلك ناتج عن طمع بعض المؤسسات في خلط المنتج بانواع خارجية وبيعه باسعار مناسبة ومشجعة للاخوة المستوردين تحت مسمى القهوة اليمني او القهوة الخولاني وينعكس اثرها سلبا في السوق و الطلب
إن الطريقة التقليدية لزراعة القهوة هي وضع عشرون بذرة في كل حفرة في بداية موسم الأمطار، وتفقد هذهالطريقة حوالي 50 % من البذور أما النصف المتبقي لا يتلف وينمو، ولكن هناك طريقة برازيلية أكثر فاعليةلزراعة القهوة وهي أن توضع الشتلات في حاضنة حتى تنمو في الخارج لمدة ستّة إلى إثنا عشر شهرا، وغالباًما تتداخل زراعة محاصيل القهوة مع المحاصيل الغذائية الأخرى مثل الذرة والفاصولياء والأرز خلال سنواتالزراعة الأولى القليلة لكون المزارعين على معرفة بحاجة هذه النباتات.ومن بين الأنواع الرئيسية للقهوة فإن العربية (من القهوة العربية) عموما أكثر اعتباراً من روبوستا (من قهوةالروبوستا) والتي تميل إلى المرارة وأقل نكهة ولكن هيئتها أفضل من العربية، ولهذه الأسباب فإن نحو ثلاثةأرباع القهوة المزروعة عالمياً هي القهوة العربية، بالإضافة إلى ذلك تحتوي سلالات روبوستا أيضا على حوالي50-40 ? كافيين أكثر من آرابيكا و لهذا السبب يتم استخدامها كبديل غير مكلف للقهوة العربية في العديد منخلطات القهوة التجارية.